حضور القلب في الصلاة

 

 كيف يتحقق حضور القلب في الصلاة؟

اكتساب حضور القلب في الصلاة

إن حضور القلب في الصلاة أمر مهم للغاية يجب على الإنسان أن يسعى لتحقيقه في الصلاة ، فالشخص الذي يقضي معظم حياته عبثًا

 في العمل واللعب لا يمكنه أن يحضر القلب في الصلاة لأن أي ما ينشغل به الإنسان فالخيال (وهو عمل الوجه) في الصلاة يظهر نفس

 الفعل في عقله ، وكل ما يريد أن يجمع حواسه ، فورًا تأتيه الأوهام وتشتت حواسه ، لكن شخصًا ما أن كل أفعاله وأفكاره يجب أن يتم

 العمل وفق الشريعة والعقل في جميع الأوقات ، وهدفه في جميع الأعمال دراسة رضا الله تعالى ، ويمكن لمثل هذا الشخص كالعادة أن

 يحمي نفسه من الأوهام والتخيلات الفاسدة وأن يجد حضور القلب حان وقت التواضع.

طريق الحصول على القلب في الصلاة

 اذكر حلاً (أذكارًا أو دعاء).) حتى لا نشتت انتباهنا أثناء الصلاة ، ولا سيما "ليلة النواقل". مهما حاولت ، فإنني أشغل نفسي بالقضايا

 والمشاكل ... ماذا علي أن أفعل؟

وقد قدم حجة الإسلام والمسلمون حسين أنصريان حلاً في هذا الصدد بذكر بعض الخطوات لدراسة حضور القلب:

أولاً: تدرب على دراسة وجود القلب ومتابعة الشروط المؤثرة لوجود القلب لتحقيق هذه الحالة تدريجيًا بالنسبة لك.

ثانيًا: لدراسة حضور القلب في الصلاة انتبه لهذه النقاط:

 1- يجب أن تكتسب مثل هذه المعرفة التي تجعل العالم صغيراً في عينيك وأن الله أكبر في عينيك ، بحيث لا يجذب أي عمل دنيوي

 انتباهك ويبتعد عن الله عندما تكون في الخفاء وبحاجة إلى إله.

2- الاهتمام بالأشياء المبعثرة والمختلفة عادة ما يعيق تركيز الحواس ، وبقدر ما ينجح الإنسان في تقليل الأنشطة المشتتة والمشتتة ، فقد

 ساهم في حضور قلبه في الصلاة وغيرها من العبادات.

 3- اختيار مكان الصلاة ومصلىها وسائر العبادات فعّال أيضًا في هذا الأمر ، ولذلك فإن الصلاة أمام الأشياء والأشياء التي تشغل عقل

 الإنسان مكروهة.

4- تجنب المعصية أيضا عامل مؤثر ، لأن الخطيئة تنزع القلب من الله وتنقص حضور القلب.

 5- الإلمام بمعنى الصلاة وفلسفة الأفعال وتلاوتها عامل مؤثر في حضور القلب.

6- يستحب أداء مستحبات الصلاة وآدابها الخاصة ، في مقدماتها وأصولها.

 7- بعد كل شيء ، فإن العبادة ، مثلها مثل أي عمل آخر ، تحتاج إلى عناية وممارسة واستمرارية ، وإذا تصرفت بنفس الطريقة لفترة

 من الوقت ، فإنك ستحقق تدريجيًا تركيز القلب وحضوره في الصلاة. وإذا وجدت قلبًا أفضل بوضع عينيك على بعضكما البعض في

 الصلاة ، فلا مانع من ذلك ، طالما أن حضور القلب هذا أصبح عادة لديك.