اسماء للقران الكريم
عدد ثلاث اسماء للقران الكريم
عدد ثلاث اسماء للقران الكريم، القرآن الكريم هو آخر الكتب السماوية الذي أنزله الله عزّ وجلّ على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد
-صلى الله عليه وسلم- المنقول بالتواتر والمتعبّد بتلاوته والمحفوظ في الصدور قبل السطور بحيث لا يمسه أي تحريف، ومن خلال
موقع مقالاتي سيتمّ التعرُّف على عدد اسماء القران وصفاته.
جمع القرآن الكريم ونسخه
بعد وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر الخليفة أبو بكر الصديق بجمع القرآن الكريم بعد اقتراح أمير بالمؤمنين عمر بن الخطاب بذلك؛
فجمعت أول نسخة من هذا الكتاب العظيم وبقيت عند حفصة بن عمر بعد وفاة أبيها الخليفة عمر بن الخطاب -رضي الله عنهما-، حتى
طلب منها الخليفة الثالث عثمان بن عفان هذه النسخة، المكتوبة بلهجة قريش، لأخذ العديد من النسخ عنها وتوحيد القراءة بعد أن رأى
اختلاف اللهجات في قراءته، فقام الخليفة بنسخها وتوزيعها على الأمصار والاحتفاظ لديه بنسخة؛ وقد اختلف العلماء في تحديد عدد
النسخ قيل أنّها أربعة وقبل أيضًا أنها سبعة.
عدد ثلاث اسماء للقران الكريم
سمي القرآن بهذا الاسم لجمعه السور والآيات مع بعضها البعض وقال الإمام الشافعي بأنّه اسم لكتاب الله وغير مأخوذ من الفعل قرأ،
أي أنّ ليس كل ما قرأ قرآنًا، بينما قال العلامة الطبرسي أنّ في الأصل معناه القراءة، وهو مصدر الفعل قرأت، أي تَلَوْتُ، تبعًا لما
روي عن ابن عباس، وبناءً على ما سبق يتبيّن أنّ الإجابة الصحيحة للسؤال الوارد في الأعلى هي:
الفرقان.
الكتاب.
الذكر.
كم عدد اسماء القران الكريم
بناءً على ما تمّ تداوله بين أهل العلم أنّهم توصلوا إلى أكثر من تسعين اسمًا للقرآن الكريم أشهرها القرآن والكتاب والفرقان ومنها ما ورد
ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة مثل الذكر والهدى والحكمة وكلام الله والنور والموعظة، كما يحتوي القرآن على 114
سورة تحمل كل منها اسم خاص بها وأكثر من اسم في بعضها كسورة الفاتحة التي تحمل أكثر من عشرين اسمًا منها السبع المثاني أو
الشافية أو الكافية وغيرها.
أسماء القرآن الكريم
جاء القرآن الكريم بأكثر من اسم ورد بعضها في آياته المباركة والأخرى أطلقت عليها ومن هذه الأسماء:
النور.
التنزيل.
الحق.
البيان.
المجيد.
النعمة.
الحبل.
الروح.
المهيمن.
السراج.
الشافي.
التنزيل.
الهادي.
الموعظة.
القصص.
الرحمة.
صفات القران الكريم
وردت صفات القرآن الكريم في العديد من المواضع في آياته كما وصفها الله تبارك وتعالى، إذ تمّ تحديد هذه الصفات بالإضافة إلى
الأسماء بالاستناد على مصدري التشريع الإسلامي القرآن والسنة، ومن أبرز هذه الصفات:
العظيم قال تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ}
الكريم.
الحكيم.
الكريم.
المبين.
المجيد.
الرحمة.
العزيز.
الهدى.
سبب تسمية القرآن بالفرقان
سمي القرآن الكريم بالفرقان لأنّه كلام الله المنزّل الذي يفرق بين الحق والباطل وبين المؤمن والمنافق وبين الكافر والمسلم، وقيل أيضًا
لأنّه نزل على سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- متفرقًا ولم ينزل دفعة واحدة كغيره من الكتب وذلك لتسهيل حفظه وفهمه، وقد ورد
ذكر الفرقان في القرآن الكريم في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ}، وقوله تعالى:
{وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَىٰ مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلًا}.
سبب تسمية القرآن بالذكر
ومعنى الذكر هنا هو الشرف والموعظة والتحذير وأيضًا أخبار الأمم الماضية وأمور الدين وأحكامه الشرعية ومصير المؤمن والكافر
لقوله تعالى: {لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ} وقوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ}، وقال تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ
لَحَافِظُونَ}، وقد ساهم العلامة الطبرسي في تفسير معنى الذكر هنا ورجّح بإمكانية تفسيره على أمرين الأول هو رغبة الله عزّ وجلّ
بتذكير عباده بالفرائض وأمور الدين، والثاني أنّ هذا الكتاب شرف لمن آمن وصدّق به.
سبب تسمية القرآن بالكتاب
فسّر العلماء سبب تسمية القرآن بالكتاب لأنّه جمع العديد من الأحكام والآيات والقصص والأخبار بشكلٍ مخصص وقد ورد ذكر هذا
الاسم “الكتاب” في العديد من الآيات القرآنية، وفي سورة آل عمران فسر الطبري بأنّ الكتاب هو القرآن وأنّه جاء مصدقًا لما كان قبله
من كتب سماوية ولما حمله الأنبياء والرسل الذين سبقوا النبي -صلى الله عليه وسلم-.
تعليقات
إرسال تعليق